Friday 27 January 2017

بقية الموضوع

 و علمني تمارين ذهنية تدفع عني الوساوس لكني للأسف الشديد لم أسمع كلامه بدأت معي الخيالات حول الذات الإلهية والرسول الكريم وأهوال القيامة لم استطع المقاومة اخفيت علي أبي لمدة شهرين  ثم صارحته فأتاني بشيخ يسمي الشيخ أحمد نصار، فحكيت له قول د.عبدالله فأكد لي الفتوي نصحني بالزواج مع إلحاح الأهل خطبت فتاة، خطبتها ٦أشهر لاحظت وأهلها عليي تصرفات غير طبيعيه من الخيالات ففسخو الخطبه ، طول فترة الخطبة صورة د/عبدالله لا تفارقني ضعفت حوالي ٦ مرات أمام الوسواس نطقت بكلمة كفر في حق النبي الكريم، يئست من رحمة الله، بعد فسخ الخطبة قال لي أبي أنا و أمك نشعر بحسرة و سوء حظ في تربيتك ، بعد ذلك قال لي أبي نعود للشيخ أحمد نصار ليطمئنك، قابلنا الشيخ أحمد قلت له أن الوسواس ازداد حزن مني قال لو تريد أن نذهب ل د/عبدالله أنا أوصلك فأنا أعرفه شخصيا فاستصعبت مقابلة د/عبدالله ونصحني بالزواج مرة أخرى ذهبنا لطبيب نفسي بدأت معه علاج دوائي كان يحسن حالتي كثيرا اجتهدت في الذكر وقيام الثلث الأخير لاحظت مع كثرة الذكر وقيام الليل أن حلاوة الذكر عادت لقلبي ونورا في وجهي من أثر القيام، بدأت اتعجب قلت في نفسي إذن لي توبة، تحسنت حالتي كثيرا بدأ أبي يلح عليي بالزواج لكن صورة د/ عبدالله لا تفارقني فأحزن مع ذلك تزوجت خوفا على أبي و أمي من إصابتهم بحسرة فيهلكوا تزوجت عام 2010 وظللت صراع نفسي يطمئن قلبي من كثرة الذكر إلا أني لم أترك الحزن يوميا لم اترك التردد علي الطبيب النفسي و أبرر الحزن بقول الله ﴿ إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ) أقول استزلهم و هم مع النبي وطمأنهم الوحي، أما أنا من يطمئنني، أين العلماء ،ظلت أحزن يوميا و أقول لنفسي حاول تترك الحزن سلاح الشيطان لكن لم اتركه فجأة فقدت حلاوة الذكر و قيام الليل مرة أخرى عام 2017 ، قابلت الشيخ أحمد نصار و علمت أنه العام سيحج فقلت ادعو لي أن يرزقني الله الشوق للقاءة ودعا لي و أخبرني ذلك، سبحان الله تأتي في خاطري أن اشتاق للقاء الله بالشوق للصلاة بعد الصلاة، فشعرت يسيرا بلذة العبادة ، مازالت صورة د/عبدالله لا تفارقني فأحزن عام 2020 قرأت فتوي للشيخ ابن باز مفادها بأن من أساء للنبي فتوبته مقبوله فيما بينه وبين الله و قرأت في موقعكم الفتوي 150989 بأن توبته تنفعه عند ربه و هو عند الله مسلما مؤمنا  و قرأت فتوي للشيخ ابن حزام البعداني أن أصح الأقوال أن توبته فيما بينه وبين الله مقبوله ، فاطمئننت قليلا لما قرأت لكن الآن لأعاود الشعور بحلاوة الذكر، بدأت أفكر فى الإخلاص لله و الشوق للصلاة بعد الصلاة، كل أسبوع اغتسل و أجدد دخول الإسلام، في الثلث الأخير أبكي لربي علي ما مضي طلبت من أمي أن تدعو ربي أن يتوفني مسلما و يلحقني بالصالحين  والذي يؤرقني الآن هو علاقتي بتلك المرأة المسلمة التي أنجبت منها طفلين، فكان لابد أن أحقق توبة مما تلفظت به و لكن لم أجد من يقول لي أن لك توبة حتي آتي بشروطها ماذا أفعل هل عقد زواجي صحيح، أم اذهب ل د/ عبدالله و أعرض عليه الوضع واطلب منه أن يأتي لأهلها و يعرض عليهم و يخيرهم إما بمفارقتي لإبنتهم أو أن أعقد عليها من جديد أو اسكت و أمضى مع تلك المرأة علي العقد القديم ، و ما هي نصيحتكم لي، كيف أعيش بقية عمري ووالله أنا الآن لقطع رقبتي أحب إليي من أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم .

go to the force

go to the linkgoo.gl/2bI8qG